الثاني: أنه ما رفع عنهم من عذاب الاستئصال. وفي قوله: {لِلْعَالَمِينَ} وجهان: أحدهما: من آمن منهم , فيكون على الخصوص في المؤمنين إذا قيل إن الرحمة الهداية. الثاني: الجميع , فيكون على العموم في المؤمنين والكافرين إذا قيل إن الرحمة ما رفع عنهم من عذاب الاستئصال.