102

{يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا يتخافتون بينهم إن لبثتم إلا عشرا نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما} قوله عز وجل: {وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئَذٍ زُرْقاً} فيه ستة أقاويل: أحدها: عُمياً , قاله الفراء. الثاني: عطاشاً قد أزرقت عيونهم من شدة العطش , قاله الأزهري. الثالث: تشويه خَلْقِهم بزرقة عيونهم وسواد وجوههم. الرابع: أنه الطمع الكاذب إذ تعقبته الخيبة , وهو نوع من العذاب. الخامس: أن المراد بالزرقة شخوص البصر من شدة الخوف , قال الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015