{أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا كلا سنكتب ما يقول ونمد له من العذاب مدا ونرثه ما يقول ويأتينا فردا} قوله عز وجل: {أَفَرَءَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بَئَآياتِنَا ... } اختلف فيمن نزلت هذه الآية فيه على قولين: أحدهما: في العاص بن وائل السهمي , قاله جبار وابن عباس ومجاهد. الثاني: في الوليد بن المغيرة , قاله الحسن. { ... مَالاً وَوَلَداً} قرأ حمزة والكسائي {ووُلْداً} بضم الواو , وقرأ الباقون بفتحها , فاختلف في ضمها وفتحها على وجهين: أحدهما: أنهما لغتان معناهما واحد , يقال ولَدَ ووُلْد , وعَدَم وعُدْم , وقال الحارث ابن حلزة.
(ولقد رأيت معاشراً ... قد ثمَّروا مالاً ووُلْدا)
والثاني: أن قيساً الوُلْد بالضم جميعاً , والولد بالفتح واحداً.