{وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا} قوله تعالى: {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلاَمَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الَْمَدِينَةِ} زعم مقاتل أن اسم الغلامين صرم وصريم , واسم أبيهما كاشخ , واسم أمهما رهنا , وأن المدينة قرية تسمى عيدشى. وحقيقة الجدار ما أحاط بالدار حتى يمنع منها ويحفظ بنيانها , ويستعمل في غيرها من حيطانها مجازاً.