والثاني: من الغابرين في النجاة , من قولهم: قد غبر عنا فلان زماناً إذا غاب , قال الشاعر:
(أَفَبَعْدَنَا أو بَعْدَهُمْ ... يُرْجَى لِغَابِرِنَا الْفَلاَحُ)
والثالث: من الغابرين في الغم , لأنها لقيت هلاك قومها , قاله أبو عبيدة.