{فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين} {فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ} فيه وجهان: أحدها: فخلصناه. والثاني: على نجوة من الأرض , وقيل: إن أهله ابنتاه واسمهما زينا ورميا. {مِنَ الْغَابِرِينَ} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: من الباقين في الهلكى , والغابر الباقي , ومنه قول الراجز:
(فَمَا وَنَى مُحَمَّدٌ مُذْ أَنْ غَفَر ... لَهُ الإِلَهُ مَا مَضَى وَمَا غَبَر)