{وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} فيها قولان: أحدهما: أنها طريقه التي يدعوكم إليها من كفر وضلال. والثاني: أنها تخطيه إلى تحريم الحلال وتحريم الحرام , وقد ذكرنا ما في ذلك من زيادة التأول ومن الاحتمال , وأنه الانتقال من معصية إلى أخرى حتى يستوعب جميع المعاصي , مأخوذ من خطو القدم: انتقالها من مكان إلى مكان. {إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} فيه قولان: أحدهما: أنه ما بان لكم من عداوته لأبيكم آدم. والثاني: ما بان لكم من عداوته لأوليائه من الشياطين , قاله الحسن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015