يفهم منه قرب الذات، ولكن قرب المنزلة والقدر بالإجابة، وكذلك جميع ما ذكر في القرآن من القرب: قرب المنزلة والقدر.
ثم في هذه السورة السجدة؛ لما روي عن أبي هريرة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - سجد فيها.
وروي عن ابن سيرين عن أبي هريرة أنه قال: " سجد في (إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ)، و (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ) - أبو بكر، وعمر، ومَن هو خير منهما ".
وروي عن علي - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أنه قال: " في (اقْرَأْ): من عزائم السجود ".
وروى أبو عبيدة عن عبد اللَّه أنه سجد فيها، واللَّه أعلم.
* * *