وفي حرف ابن مسعود، وأبي وحفصة - رضي اللَّه عنهم -: (يختص برحمته من يشاء)، وهذا الحرف تفسير تأويل الآية.

ويحتمل أن يكون رحمته هاهنا: هي الهدى وسبيل اللَّه تعالى.

ويحتمل أن يكون رحمته هي جنته؛ سميت: رحمة؛ لأنه برحمته ما يدخلها أهل الإيمان، واللَّه تعالى أعلم بالصواب.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015