وروي عن مجاهد أنه قال: حين تقوم من كل مجلس، واللَّه أعلم.
وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49).
قال أهل التأويل: هو ركعتا الفجر كما روي عن جماعة من الصحابة، رضوان اللَّه عليهم أجمعين.
وعن ابن عَبَّاسٍ - رضي اللَّه عنهما - مرفوعًا: أنه أراد بإدبار النجوم: الركعتين قبل الفجر، وأدبار السجود: الركعتين بعد المغرب؛ فإن ثبت فهو التأويل، فإن كان على هذا فهو يدل على تأخير صلاة الفجر؛ لأن إدبار النجوم إنما يكون ذهابها وانقضاءها، وذلك لا يكون بأول وقت طلوع الفجر، وإنما يكون وقت الإسفار؛ فيكون حجة لنا، واللَّه أعلم.
* * *