(25)

يحال بين المرء وبين التوبة بالموت.

والثاني: يحول بين المرء وقلبه بالأعمال التي يكتسبها، ينشئ الفعل الذي يفعله طبع قلبه وختمه، وينشئ ظلمة تحول بينه وبين ما يقصده ويدعى إليه، واللَّه أعلم.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ... (25)

قَالَ بَعْضُهُمْ: (لا) هاهنا صلة؛ كأنه قال: " واتقوا فتنة تصيبن الذين ظلموا منكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015