وطس، والم تنزيل، وص، وحم تنزيل، وقال: وليس في المفصل سجود.

وعن ابن مسعود قال في السورة يكون في آخرها السجدة نحو الأعراف والنجم: إن شئت فاسجد ثم قم فاقرأ، وإن شئت فاركع.

وعن ابن مسعود: كان يسجد في الأعراف، وفي بني إسرائيل، والنجم، و (إذا السماء انشقت)، و (اقرأ باسم ربك).

واحتج بعض مشايخنا أن السجود على من تلا آية السجدة واجب: بما أجمع أهل العلم أن على المصلي إذا تلا الآية فيها السجدة أن يسجد في صلاته، فلو كان السجود تطوعًا ما كان لأحد أن يزيد في صلاته ما ليس منها؛ فدل ذلك على أن السجود واجب في الصلاة، وإذا كان في الصلاة واجبًا فهو على كل واجب.

ومن الحجة لنا -أيضًا- ما روي أن النبي - عليه السلام - قرأ آيات فسجد فيها، فكان السجود فيها واجبًا، كما أنه لما صلى صلاة العيدين كانت واجبة.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015