ترغيب في السجود، إلا أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - روي أنه سجد وسجد من معه.

وعن ابن عمر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قال: كان رسول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - يقرأ علينا السورة فيها السجدة، فيسجد ونسجد، حتى ما يجد أحدنا موضعًا يسجد فيه.

وعن ابن عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: رأيت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - سجد في " ص ".

وفي بعض الأخبار عن ابن عمر قال: كان رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يقرأ القرآن في غير صلاته، فيسجد ونسجد معه.

وعن ابن مسعود - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: كان رسول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قرأ سورة النجم، فسجد فيها، ولم يبق معه أحد إلا سجد، إلا شيخ كبير من قريش أخذ كفًّا من جص فرفعه إلى جبهته، فلقد رأيته قتل كافرًا.

وعن ابن عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أنه ذكر سجود القرآن - أو عدّ - فقال: الأعراف، والرعد، والنحل، وبنو إسرائيل، ومريم، والحج - سجدة واحدة - والفرقان،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015