قال أبو بكر الكيساني: تأويله: كل ما تأتينا به تزعم أنه آية، تريد أن تسحرنا بها، فما نحن لك بمؤمنين.
وقال ابن عَبَّاسٍ، والحسن: هو: أي ما تأتينا (بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا. . .) الآية.
وقوله " مَهْ " زيادة، وهو قول الْقُتَبِيّ، ومعناه: أي ما تأتنا.
وقال الخليل: هو في الأصل " ما " " ما "، إحداهما زيادة، فطرحت الألف وأبدلت مكانها هاء؛ طلبًا للتخفيف.
وقال سيبويه النحوي: قوله: (مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ) أي: مه أي كأنهم قالوا