بالعجز والضعف عن أن يكون ينشئ من العظام البالية خلقًا.
وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ).
سفههم - عَزَّ وَجَلَّ - بما جعلوا له من الشركاء والأضداد على إقرار منهم أنه خلق السماوات والأرض، ولم يجعلوا له شركاء في خلقهما، وعلى علم منهم أنه تُعَلَّق منافع الأرض بمنافع السماء، مع بعد ما بينهما كيف جعلوا شركاء يشركونهم في العبادة والربوبية؟!.
وقوله - تعالى -: (وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ).
قال الحسن: الظلمات والنور: الكفر والإيمان.