تفسير قوله تعالى: (فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك)

{فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ} [آل عمران:184].

(فإن كذبوك) أي: بعد بطلان عذرهم المذكور.

(فقد كذب رسل من قبلك) فلا تحزن وتسلَّ.

(جاءوا بالبينات والزبر)، الزبر: جمع زبور أي: الكتب الموحاة منه تعالى.

(والكتاب المنير) أي: الواضح الجلي.

والزبور والكتاب واحد في الأصل؛ وإنما ذكرا لاختلاف الوصفين، فالزبور فيه حكم زاجرة، والكتاب المنير هو المشتمل على جميع الشريعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015