تفسير قوله تعالى: (والتين والزيتون وهذا البلد الأمين)

سورة التين هي السورة الخامسة والتسعون، وهي مكية، وقيل: مدنية، والأرجح الأول لقوله تعالى: {وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ} [التين:3]، إشارة إلى المكان الذي نزلت فيه السورة، وهو مكة.

وآيها ثمان.

عن البراء بن عازب رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في سفره في إحدى الركعتين بـ: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} [التين:1]، فما سمعت أحسن صوتاً أو قراءة منه) أخرجه الجماعة.

بسم الله الرحمن الرحيم {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ} [التين:1 - 3].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015