تفسير قوله تعالى: (وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض)

يقول تبارك وتعالى: {وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا} [الجن:10].

يعني: ما منعنا السمع من السماء ورجم من استمع منا بالشهب إلا لأمر عظيم أراده الله لأهل الأرض، وذلك بعثة هو النبي صلى الله عليه وسلم.

فالمقصود أننا كنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشداً، حتى علمنا بعد استماعنا للقرآن الكريم أن هذا حصل لرشد وخير أراده الله لأهل الأرض، وهو بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015