قال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} [طه:132] يعني: بأهله: أهل بيته أو التابعين له صلى الله عليه وسلم، والراجح: أن أهل النبي عليه الصلاة والسلام هم كل مؤمن كما حققه العلامة ابن القيم في كتابه: جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام، صلى الله عليه وسلم، فمن أراد تحقيق هذه المسألة فليراجع كتاب جلاء الأفهام للإمام ابن القيم رحمه الله تعالى، فقد شرح وبين أن المقصود بالآل في قولنا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، أتباعه المؤمنون به عليه الصلاة والسلام.
يقول: ((وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ)) يعني: أهل بيته أو التابعين له، أي: مرهم بإقامتها لتجذب قلوبهم إلى خشية الله سبحانه وتعالى.