حض الله سبحانه وتعالى في كتابه على حسن الخلق، وكذلك رسولنا صلى الله عليه وسلم في سنته، وحسن الخلق لا يقتصر على حسن المعاملة مع الخلق وخفض الجناح لهم ولين الكلام معهم، ولكنه أعم من ذلك، وأعظم حسن الخلق حسن العبادة لله بامتثال ما أمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وألا يعبد إلا بما شرع، وكذلك حسن الخلق مع النبي صلى الله عليه وسلم يكون باتباع سنته وتصديق خبره، وعدم الإحداث في الدين، وعدم التقول عليه ما لم يقل.