أقسم سبحانه وتعالى بيوم القيامة، ولا يقسم سبحانه إلا بعظيم، ففي ذلك اليوم ينصب الميزان، ولا تكون إلا الحسنات والسيئات، وسورة القيامة اشتملت على أمور مهمة من أمور العقيدة، وذكر الله فيها كيفية بداية خلق الإنسان ونهايته، وبين أن ذلك دليل على بعثه يوم القيامة، وسؤاله عما قدم وأخر من الطاعات والسيئات، فليكن همك تقديم الأعمال الصالحة والابتعاد عن الأعمال السيئة.