خلق الله سبحانه وتعالى الإنس والجن لعبادته، وأرسل إليهم رسلاً لتوجيههم وإرشادهم إلى طريق عبادته سبحانه وتوحيده، ولم يتركهم هملاً، وجعل سبحانه مصير المؤمن الصادق إلى الجنة، ومصير الكافر المكذب إلى النار، وأرشد الله عباده إلى فعل الخيرات من صلاة وزكاة واستغفار وإنفاق وجهاد، فإن فعل الخيرات هو السبيل للنجاة من هول الفزع الأكبر يوم القيامة، فعلى العبد أن يلزم طاعة الله واتباع شرعه، وأن يحذر من كل ما يسخط الله من البدع والمحدثات والمعاصي والمنكرات، حتى ينال رضا الله عز وجل.