Q ما حكم لبس الرجل للبنطلون الضيق أثناء الصلاة، علماً أن البنطلون يجسد العورة؟
صلى الله عليه وسلم اللباس من العادات وليس من العبادات، والنبي صلى الله عليه وسلم لبس لباس قوم آخرين: السروال، القلنسوة، العمامة، وأهدي إليه أنواع من اللباس، لكن اللباس لابد أن تكون له صفات: أن يكون فضفاضاً، ساتراً للعورة، وألا يشف، إن كان البنطلون واسعاً لا يصف العورة، عليه جاكت، غير مسبل، صل ولا حرج، لكن تبطل الصلاة لو كان البنطلون ضيقاً يحجم العورة ويصفها، وكأنه لا يلبس شيئاً، كالبنطال الذي نسميه نحن: (الجنز)، أما البنطال الفضفاض الواسع بغير إسبال، وعليه جاكت واسع فوق الركبة بقليل يواري العورة، فلا أستطيع أن أحكم ببطلان الصلاة، فلا تحجروا واسعاً يرحمكم الله، لاسيما أن هناك من يجبر على لبس البنطال، كأن يكون أستاذاً في جامعة، كيف يدخل إلى ما يسمونه هم بحرم الجامعة؟ ولو دخل بالقميص يفصل، أو كان موظفاً في وزارة الاقتصاد، كيف يدخل؟ فأقول: لا تحجروا واسعاً يرحمكم الله، فلبس البنطال يجوز بشروط: أولاً: أن يكون فضفاضاً.
ثانياً: ألا يكون واصفاً للعورة.
ثالثاً: ألا يكون مسبلاً.
رابعاً: ألا يكون شبيهاً بملابس الكفار.