الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ: عُلُوُّ عِلْم الله تعالى فيما شُوهِد وما غاب؛ فما غاب لقوله تعالى: {عَلَّامُ الْغُيُوبِ}، وأمَّا ما شُوهِد فهو من بابِ أَوْلى، يَعنِي: إذا كان يَعلَم الغَيْبَ فالمَشهود من بابِ أَوْلى.
الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ: إثبات أن ما جاء به النَّبيُّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ حقٌّ؛ لقوله تعالى: {يَقْذِفُ بِالْحَقِّ}.
* * *