حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي" (?)، فلا يصير فيه مدحٌ لأنَّ الظُّلْمَ - على مُقتضَى قولهِم - مُحالٌ لِذاتِهِ، والمحالُ لذاتِه لا يُمْدَحُ اللهُ به؛ إذِ المُحالُ به غير واقعٍ، ولا يكون لقولِهِ تَعالَى في الحديثِ القُدُسِيّ: "يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي" معنًى.
فالصَّوابُ أنَّ الظُّلم من الأمور المُمْكِنة لكنَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى منزَّه عنه.
* * *