وهذا التنزيهُ له عن المساواةِ فِي ذلكَ المكانِ لا يَنْفَعُ؛ لِأَنَّهُ فاتَ الأوانُ - وقت العمل فِي الدنيا - أمَّا الآن فهو وَقْتُ الجزاءِ.
الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ: انتفاءُ التَّشْبِيهِ عنِ اللهِ؛ يُؤْخَذُ من قَوْلهِم: {إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ}، ففي هذا نفيُ تشبيهِ المخلوقِ بالخالِقِ.
* * *