يَأْتُوا بمِثْلِه لَمْ يَأتِ بحُرُوفٍ جَدِيدَةٍ فيَحتَجَّ النَّاسُ ويَقُوُلونَ: هَذِهِ حرُوفٌ لَا نَعرِفُها فهِي جدِيدَةٌ. فالقُرآنُ الكَرِيمُ جَاءَ بالحُرُوفِ المَعرُوفَةِ عنْدَ المُخاطَبِينَ، ومَعَ ذَلِكَ أَعجَزَهُم.
قَال شَيخُ الإسلَامِ رَحَمَهُ اللهُ وغيرُهُ: ولذَلِكَ لَا تَجِدُ سورَةً مُفتَتحَةً بهَذِهِ الحُرُوفِ الهِجَائيَّةِ إلَّا وجَدْتَ بعْدَها ذِكْرَ القُرآنِ.