القول في تأويل قوله تعالى: وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين يعني تعالى ذكره بقوله: وليمحص الله الذين آمنوا وليختبر الله الذين صدقوا الله ورسوله فيبتليهم بإدالة المشركين منهم حتى يتبين المؤمن منهم المخلص الصحيح الإيمان من المنافق

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ} [آل عمران: 141] يَعْنِي تَعَالَى ذِكْرُهُ بِقَوْلِهِ: {وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا} [آل عمران: 141] وَلِيَخْتَبِرَ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَيَبْتَلِيَهُمْ بِإِدَالَةِ الْمُشْرِكِينَ مِنْهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ الْمُؤْمِنَ مِنْهُمُ الْمُخْلِصَ الصَّحِيحَ الْإِيمَانِ مِنَ الْمُنَافِقِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015