ذَاتِ بَيْنَهُمْ، أَنَامِلَهُمْ، وَهِيَ أَطْرَافُ أَصَابِعِهِمْ، تَغَيُّظًا مِمَّا بِهِمْ مِنَ الْمَوْجِدَةِ عَلَيْهِمْ، وَأَسًى عَلَى ظَهْرٍ يُسْنَدُونَ إِلَيْهِ لِمُكَاشَفَتِهِمُ الْعَدَاوَةَ وَمُنَاجَزَتِهِمُ الْمُحَارَبَةَ. وَبِنَحْوِ مَا قُلْنَا فِي ذَلِكَ، قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ