ثُمَّ أَخْبَرَ جَلَّ ثناؤُهُ أَنَّ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ هَذِهِ صِفَتُهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ هُمْ مِنْ عِدَادِ الصَّالِحِينَ؛ لِأَنَّ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ فَاسِقًا قَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ، لِكُفْرِهِ بِاللَّهِ وَآيَاتِهِ، وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ، وَعِصْيَانِهِ رَبَّهُ، وَاعْتِدَائِهِ فِي حُدُودِهِ