القول في تأويل قوله تعالى: والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار يعني بقوله جل ثناؤه: والله يؤيد يقوي بنصره من يشاء، من قول القائل: قد أيدت فلانا بكذا: إذا قويته وأعنته، فأنا أؤيده تأييدا، و " فعلت " منه: إدته فأنا أئيده أيدا؛
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ} [آل عمران: 13]