القول في تأويل قوله تعالى: كل من عند ربنا يعني بقوله جل ثناؤه: كل من عند ربنا كل المحكم من الكتاب والمتشابه منه من عند ربنا، وهو تنزيله ووحيه إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا} [آل عمران: 7] يَعْنِي بِقَوْلِهِ جَلَّ ثناؤُهُ: {كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا} [آل عمران: 7] كُلُّ الْمُحْكَمِ مِنَ الْكِتَابِ وَالْمُتَشَابِهِ مِنْهُ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا، وَهُوَ تَنْزِيلُهُ وَوَحْيُهُ إِلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015