القول في تأويل قوله تعالى: لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت يعني بقوله جل ثناؤه لها: للنفس التي أخبر أنه لا يكلفها إلا وسعها، يقول: لكل نفس ما اجترحت وعملت من خير؛ وعليها: يعني وعلى كل نفس ما اكتسبت: ما عملت من شر

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} [البقرة: 286] يَعْنِي بِقَوْلِهِ جَلَّ ثناؤُهُ لَهَا: لِلنَّفَسِ الَّتِي أَخْبَرَ أَنَّهُ لَا يُكَلِّفُهَا إِلَّا وُسْعَهَا، يَقُولُ: لِكُلِّ نَفْسٍ مَا اجْتَرَحَتْ وَعَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ؛ وَعَلَيْهَا: يَعْنِي وَعَلَى كُلِّ نَفْسٍ مَا اكْتَسَبَتْ: مَا عَمِلَتْ مِنْ شَرٍّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015