الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَاكْتُبُوهُ} [البقرة: 282] يَعْنِي جَلَّ ثناؤُهُ بِقَوْلِهِ: {فَاكْتُبُوهُ} [البقرة: 282] فَاكْتُبُوا الدَّيْنَ الَّذِي تَدَايَنْتُمُوهُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى مِنْ بَيْعٍ كَانَ ذَلِكَ أَوْ قَرْضٍ. وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي اكْتِتَابِ الْكِتَابِ بِذَلِكَ عَلَى مَنْ هُوَ عَلَيْهِ، هَلْ هُوَ وَاجِبٌ أَوْ هُوَ نَدْبٌ؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ حَقٌّ وَاجِبٌ، وَفَرْضٌ لَازِمٌ