القول في تأويل قوله تعالى: ومما أخرجنا لكم من الأرض يعني بذلك جل ثناؤه: وأنفقوا أيضا مما أخرجنا لكم من الأرض، فتصدقوا وزكوا من النخل والكرم والحنطة والشعير، وما أوجبت فيه الصدقة من نبات الأرض

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ} [البقرة: 267] يَعْنِي بِذَلِكَ جَلَّ ثناؤُهُ: وَأَنْفِقُوا أَيْضًا مِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ، فَتَصَدَّقُوا -[697]- وَزَكُّوا مِنَ النَّخْلِ وَالْكَرْمِ وَالْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ، وَمَا أَوْجَبْتُ فِيهِ الصَّدَقَةِ مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ