القول في تأويل قوله تعالى: إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين يعني تعالى ذكره بقوله: إن الله يحب التوابين المنيبين من الإدبار عن الله وعن طاعته إليه وإلى طاعته وقد بينا معنى التوبة قبل. واختلف في معنى قوله: ويحب المتطهرين فقال بعضهم: هم المتطهرون

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222] يَعْنِي تَعَالَى ذِكْرُهُ بِقَوْلِهِ: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ} [البقرة: 222] الْمُنِيبِينَ مِنَ الْإِدْبَارِ عَنِ اللَّهِ وَعَنْ طَاعَتِهِ إِلَيْهِ وَإِلَى طَاعَتِهِ وَقَدْ بَيِّنَّا مَعْنَى التَّوْبَةِ قَبْلُ. وَاخْتُلِفَ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ: {وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222] فَقَالَ بَعْضُهُمْ: هُمُ الْمُتَطَهِّرُونَ بِالْمَاءِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015