وقوله: لترون الجحيم اختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته قراء الأمصار: لترون الجحيم بفتح التاء من لترون في الحرفين كليهما، وقرأ ذلك الكسائي بضم التاء من الأولى، وفتحها من الثانية. والصواب عندنا في ذلك الفتح فيهما كليهما، لإجماع الحجة عليه. وإذا كان

وَقَوْلُهُ: {لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ} [التكاثر: 6] اخْتَلَفَتِ الْقُرَّاءُ فِي قِرَاءَةِ ذَلِكَ، فَقَرَأَتْهُ قُرَّاءُ الْأَمْصَارِ: {لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ} [التكاثر: 6] بِفَتْحِ التَّاءِ مِنْ {لَتَرَوُنَّ} [التكاثر: 6] فِي الْحَرْفَيْنِ كِلَيْهِمَا، وَقَرَأَ ذَلِكَ الْكِسَائِيُّ بِضَمِّ التَّاءِ مِنَ الْأُولَى، وَفَتْحِهَا مِنَ الثَّانِيَةِ. وَالصَّوَابُ عِنْدَنَا فِي ذَلِكَ الْفَتْحُ فِيهِمَا كِلَيْهِمَا، لِإِجْمَاعِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِ. وَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ، فَتَأْوِيلُ الْكَلَامِ: لَتَرَوُنَّ أَيُّهَا الْمُشْرِكُونَ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عِيَانًا لَا تَغِيبُونُ عَنْهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015