وَقَوْلُهُ: {مَا الْقَارِعَةُ} [القارعة: 2] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ مُعَظِّمًا شَأْنَ الْقِيَامَةِ وَالسَّاعَةِ الَّتِي يَقْرَعُ الْعِبَادَ هَوْلُهَا: أَيُّ شَيْءٍ الْقَارِعَةُ؟ يَعْنِي بِذَلِكَ: أَيُّ شَيْءٍ السَّاعَةُ الَّتِي يَقْرَعُ الْخَلْقَ هَوْلُهَا: أَيْ مَا أَعْظَمَهَا وَأَفْظَعَهَا وَأَهْوَلَهَا