وقوله: إن ربهم بهم يومئذ لخبير يقول: إن ربهم بأعمالهم، وما أسروا في صدورهم، وأضمروه فيها، وما أعلنوه بجوارحهم منها، عليم لا يخفى عليه منها شيء، وهو مجازيهم على جميع ذلك يومئذ

وَقَوْلُهُ: {إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ} [العاديات: 11] يَقُولُ: إِنَّ رَبَّهُمْ بِأَعْمَالِهِمْ، وَمَا أَسَرُّوا فِي صُدُورِهِمْ، وَأَضْمَرُوهُ فِيهَا، وَمَا أَعْلَنُوهُ بِجَوَارِحِهِمْ مِنْهَا، عَلِيمٌ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْهَا شَيْءٌ، وَهُوَ مُجَازِيهِمْ عَلَى جَمِيعِ ذَلِكَ يَوْمَئِذٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015