وقوله: ليروا أعمالهم يقول: يومئذ يصدر الناس أشتاتا متفرقين، عن اليمين وعن الشمال، ليروا أعمالهم، فيرى المحسن في الدنيا، المطيع لله عمله وما أعد الله له يومئذ من الكرامة، على طاعته إياه كانت في الدنيا، ويرى المسيء العاصي لله عمله. وجزاء عمله،

وَقَوْلُهُ: {لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ} [الزلزلة: 6] يَقُولُ: {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا} [الزلزلة: 6] مُتَفَرِّقِينَ، عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ، {لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ} [الزلزلة: 6] ، فَيَرَى الْمُحْسِنُ فِي الدُّنْيَا، الْمُطِيعُ لِلَّهِ عَمَلَهُ وَمَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ يَوْمَئِذٍ مِنَ الْكَرَامَةِ، عَلَى طَاعَتِهِ إِيَّاهُ كَانَتْ فِي الدُّنْيَا، وَيَرَى الْمُسِيءُ الْعَاصِي لِلَّهِ عَمَلَهُ. وَجَزَاءَ عَمَلِهِ، وَمَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ مِنَ الْهَوَانِ وَالْخِزْيِ فِي جَهَنَّمَ، عَلَى مَعْصِيَتِهِ إِيَّاهُ كَانَتْ فِي الدُّنْيَا، وَكُفْرِهِ بِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015