القول في تأويل قوله تعالى: والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: والتين والزيتون فقال بعضهم: عني بالتين:

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} [التين: 2] اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} [التين: 1] فَقَالَ بَعْضُهُمْ: عُنِيَ بِالتِّينِ: التِّينُ الَّذِي يُؤْكَلُ، وَالزَّيْتُونِ: الزَّيْتُونُ الَّذِي يُعْصَرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015