القول في تأويل قوله تعالى: فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: فأما اليتيم يا محمد فلا تقهر يقول: فلا تظلمه، فتذهب بحقه، استضعافا منك له، كما

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى: 10] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ} [الضحى: 9] يَا مُحَمَّدُ {فَلَا تَقْهَرْ} [الضحى: 9] يَقُولُ: فَلَا تَظْلِمْهُ، فَتَذْهَبْ بِحَقِّهِ، اسْتِضْعَافًا مِنْكَ لَهُ، كَمَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015