وَقَوْلُهُ: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى} [الضحى: 6] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ مُعَدِّدًا عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِعَمَهُ عِنْدَهُ، وَمُذَكِّرَهُ آلَاءَهُ قَبْلَهُ: أَلَمْ يَجِدْكَ يَا مُحَمَّدُ رَبَّكَ يَتِيمًا فَآوَى، يَقُولُ: فَجَعَلَ لَكَ مَأْوًى تَأْوِي إِلَيْهِ، وَمَنْزِلًا تَنْزِلُهُ {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى} [الضحى: 7] وَوَجَدَكَ عَلَى غَيْرِ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ الْيَوْمَ وَقَالَ السُّدِّيُّ فِي ذَلِكَ مَا