وقوله: إن سعيكم لشتى يقول: إن عملكم لمختلف أيها الناس، لأن منكم الكافر بربه، والعاصي له في أمره ونهيه، والمؤمن به، والمطيع له في أمره ونهيه، كما

وَقَوْلُهُ: {إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى} [الليل: 4] يَقُولُ: إِنَّ عَمَلَكُمْ لَمُخْتَلِفٌ أَيُّهَا النَّاسُ، لِأَنَّ مِنْكُمُ الْكَافِرَ بِرَبِّهِ، وَالْعَاصِي لَهُ فِي أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ، وَالْمُؤْمِنَ بِهِ، وَالْمُطِيعَ لَهُ فِي أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ، كَمَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015