وَأَفْصَحُ ذَلِكَ وَأَحْسَنُهُ: أَنْ يَنْظُرَ إِلَى ابْتِدَاءِ السُّورَةِ، فَإِنْ كَانَتْ رُءُوسُهَا بِالْيَاءِ، أُجْرِيَ جَمِيعُهَا بِالْإِمَالَةِ غَيْرِ الْفَاحِشَةِ، وَإِنْ كَانَتْ رُءُوسُهَا بِالْوَاوِ، فُتِحَتْ جَرَى جَمِيعُهَا بِالْفَتْحِ غَيْرِ الْفَاحِشِ، وَإِذَا انْفَرَدَ نَوْعٌ مِنْ ذَلِكَ فِي مَوْضِعٍ، أُمِيلَ ذَوَاتُ الْيَاءِ الْإِمَالَةِ الْمُعْتَدِلَةِ، وَفُتِحَ ذَوَاتُ الْوَاوِ الْفَتْحَ الْمُتَوَسِّطِ، وَإِنْ أُمِيلَتْ هَذِهِ، وَفُتِحَتْ هَذِهِ لَمْ يَكُنْ لَحْنًا، غَيْرَ أَنَّ الْفَصِيحَ مِنَ الْكَلَامِ هُوَ الَّذِي وَصَفْنَا صِفَتَهُ