وَقَوْلُهُ: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا} [الشمس: 11] يَقُولُ: كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطُغْيَانِهَا، يَعْنِي: بِعَذَابِهَا الَّذِي وَعَدَهُمُوهُ صَالِحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَكَانَ ذَلِكَ الْعَذَابُ طَاغِيًا طَغَى عَلَيْهِمْ، كَمَا قَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: {فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} [الحاقة: 5] وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ، وَإِنْ كَانَ فِيهِ اخْتِلَافٌ بَيْنَ أَهْلِ التَّأْوِيلِ