وقوله: ونفس وما سواها يعني جل ثناؤه بقوله: وما سواها نفسه، لأنه هو الذي سوى النفس وخلقها، فعدل خلقها، فوضع ما موضع من وقد يحتمل أن يكون معنى ذلك أيضا المصدر، فيكون تأويله: ونفس وتسويتها، فيكون القسم بالنفس وبتسويتها

وَقَوْلُهُ: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا} [الشمس: 7] يَعْنِي جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِقَوْلِهِ: {وَمَا سَوَّاهَا} [الشمس: 7] نَفْسَهُ، لِأَنَّهُ هُوَ الَّذِي سَوَّى النَّفْسَ وَخَلَقَهَا، فَعَدَلَ خَلْقَهَا، فَوَضَعَ مَا مَوْضِعَ مَنْ وَقَدْ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَى ذَلِكَ أَيْضًا الْمَصْدَرُ، فَيَكُونَ تَأْوِيلُهُ: وَنَفْسٍ وَتَسْوِيَتِهَا، فَيَكُونَ الْقَسَمُ بِالنَّفْسِ وَبِتَسْوِيَتِهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015