وَقَوْلُهُ: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا} [الشمس: 7] يَعْنِي جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِقَوْلِهِ: {وَمَا سَوَّاهَا} [الشمس: 7] نَفْسَهُ، لِأَنَّهُ هُوَ الَّذِي سَوَّى النَّفْسَ وَخَلَقَهَا، فَعَدَلَ خَلْقَهَا، فَوَضَعَ مَا مَوْضِعَ مَنْ وَقَدْ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَى ذَلِكَ أَيْضًا الْمَصْدَرُ، فَيَكُونَ تَأْوِيلُهُ: وَنَفْسٍ وَتَسْوِيَتِهَا، فَيَكُونَ الْقَسَمُ بِالنَّفْسِ وَبِتَسْوِيَتِهَا