وقوله: وما أدراك ما العقبة يقول تعالى ذكره: وأي شيء أشعرك يا محمد ما العقبة ثم بين جل ثناؤه له، ما العقبة، وما النجاة منها، وما وجه اقتحامها؟ فقال: اقتحامها وقطعها فك رقبة من الرق، وأسر العبودة،

وَقَوْلُهُ: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ} [البلد: 12] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَأَيُّ شَيْءٍ أَشْعَرَكَ يَا مُحَمَّدُ مَا الْعَقَبَةُ ثُمَّ بَيَّنَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لَهُ، مَا الْعَقَبَةُ، وَمَا النَّجَاةُ مِنْهَا، وَمَا وَجْهُ اقْتِحَامِهَا؟ فَقَالَ: اقْتِحَامُهَا وَقَطْعُهَا فَكُّ رَقَبَةٍ مِنَ الرِّقِّ، وَأَسْرِ الْعُبُودَةِ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015