وقوله: ارجعي إلى ربك اختلف أهل التأويل في تأويله، فقال بعضهم: هذا خبر من الله جل ثناؤه عن قيل الملائكة لنفس المؤمن عند البعث، تأمرها أن ترجع في جسد صاحبها؛ قالوا: وعني بالرد هاهنا صاحبها

وَقَوْلُهُ: {ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ} [الفجر: 28] اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي تَأْوِيلِهِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: هَذَا خَبَرٌ مِنَ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَنْ قِيلِ الْمَلَائِكَةِ لِنَفْسِ الْمُؤْمِنِ عِنْدَ الْبَعْثِ، تَأْمُرُهَا أَنْ تَرْجِعَ فِي جَسَدِ صَاحِبِهَا؛ قَالُوا: وَعُنِيَ بِالرَّدِّ هَاهُنَا صَاحِبُهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015