وقوله: وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه يقول: وأما إذا ما امتحنه ربه بالفقر فقدر عليه رزقه يقول: فضيق عليه رزقه وقتره، فلم يكثر ماله، ولم يوسع عليه فيقول ربي أهانن يقول: فيقول ذلك الإنسان: ربي أهانني، يقول: أذلني بالفقر، ولم يشكر الله على ما

وَقَوْلُهُ: {وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ} [الفجر: 16] يَقُولُ: وَأَمَّا إِذَا مَا امْتَحَنَهُ رَبُّهُ بِالْفَقْرِ {فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ} [الفجر: 16] يَقُولُ: فَضَيَّقَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ وَقَتَّرَهُ، فَلَمْ يُكْثِرْ مَالَهُ، وَلَمْ يُوَسِّعْ عَلَيْهِ {فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ} [الفجر: 16] يَقُولُ: فَيَقُولُ ذَلِكَ الْإِنْسَانُ: رَبِّي أَهَانَنِي، يَقُولُ: أَذَلَّنِي بِالْفَقْرِ، وَلَمْ يَشْكُرِ اللَّهَ عَلَى مَا وَهَبَ لَهُ مِنْ سَلَامَةِ جَوَارِحِهِ، وَرِزْقِهِ مِنَ الْعَافِيَةِ فِي جِسْمِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015